وقوله: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ).
معناه - والله أعلم - وهو أقل عنده من أن لايقدر عليه - لا أن إبداء
الخلق أصعب عليه من إعادته، بمعنى أن إعادته أيسر عليه. هذا كفر لمن
يكفر به - وأحسبه كذلك، لأن الله - جل وتعالى - قدرته على الأشياء
كلها واحدة لا يتعاظمه شيء، ولا يلحقه صعوبة في خلق شيء سبحانه.
ولكنه على ما أعلمتك خرج مخرج الاختصار. وهو أعلم بما أراد به
جل وعز.