فرضِ أو تطوع استكبارَا. فإذا رأوها حقا وهي تطوع فتركوها كسلاَ، أو
علما بأنها غير مفترضة لم يأخذوا ثواب الساجدين، ولم يكونوا حرجين.
وعلى كل حال جاءوا بها فهي من الإيمان، فإن كانت فرضا كانت جزءا
من أجزاء فرضه، وإن كانت تطوعا فهي من أجزاء نوافله.
ألا ترى أن من أصحاب رسول الله - ﷺ - من كان
يقول: " تعالوا نؤمن ساعة " يقولها في المسجد.


الصفحة التالية
Icon