التماس العز.
* * *
وقوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا)
دليل على أن التماس العز لايكون إلا بطاعة الله، وأن ملتمس العز
بغيرها لايزداد إلا ذُلاً.
ومن الناس من يقول: في العز ضمير العلم، كأنه يقول:
مَن كان يريد عِلم العزة. وما قلنا أحسن، والله أعلم.
المعتزلة والقدرية.
* * *
وقوله: (وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١١)
حجة على المعتزلة والقدرية خانقة لهم، إذِ الأنثى لا محالة تحمل من
حلال وحرام فيقال لهم: أرأيتم علمه في أنثى حملت من حرام، أكان
متقدما على الحمل أو حدث بعد الحمل،.
فإن قالوا: حدث بعد الحمل، صرحوا بالكفر ووافقوا من قال: إن