وما لا يحصى منها، وكل محتاج إلى مغفرته وتفضله، وإن حسن عمله.
فإن قيل: فما معنى قوله: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (٢٤).
وقوله في غير موضع: (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
قيل: هذا زيادة فضل منه عز وجل، وتثنية كرم وجود أن يشكر