ولم يكن أحد أقرب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من أبيه.
وأمه فما نفعهما إذ كانا كافرين، وكان أبو طالب عمه، كما كان
حمزة، والعباس، فشقي دونهما بالكفر، وسعدا بالإسلام.
وعلي - رضي الله عنه - مسلم مطيع، وكان أقرب إليه من أبي بكر.
وعمر، وعثمان، ففضلوا عليه - ثلاثتهم - لزيادة طاعة كانت فيهم
وإن كان علي - أيضا - مطيعًا وصار علي أفضل من سائر من بعدهم.
لزيادة طاعة فيه.
ولو كان بالقرب مع الإسلام أفضل لكان عمه العباس، وابنا علي