الحسن، والحسين أفضل منه، فصار أفضل منهما، ومن عمه
بزيادة طاعة، وإن كان كلهم مطيعًا.
فهذا واضح - عند من شرح الله صدره - أن القربة منه لا تنفع
الكافر، ولا المسلم، إذا لم تساعده طاعته، للَّه جل وتعالى.
فإن قيل: فما معنى قوله: " إني تارك فيكم كتاب الله حبلًا ممدودًا.
وعترتي - أهل بيتي - فانظروا كيف تحفظوني فيهما ".
و" مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك ".