وهو مملو به، ليزدادوا إثمًا، والمؤمن منظور له، ليزدادوا جزاء
حسنًا، والله أعلم.
الإشارة:
وقوله - تعالى -: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (٣٧)
حجة في أشياء:
فمنها: جواز الإخبار بلفظ الحاضر عن لفظ الغائب.
ومنها: رد على المعتزلة والقدرية في تقييض الشيطان للعاشي
عن ذكر الرحمن، وتصييره قرينه.
ومنها: أن إثباءهم بإضافة الصدود إلى المقَيَّضين ما يجلى عماهم - في
جهلهم - بإضافة الفعل إلى الفاعلين، وإخبارهم به غير مؤثر في فعل اللَّه