بهم ما فعل من حتم قضائه.
ومنها: الاختصار، والاستغناء بالإشارة، وإجراء من يجري الجمع
بعد توحيده - في اللفظ - ألا تراه يقول: (نُقَيِّضْ لَهُ)
ثم قال: (وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ)، فعلم أن " من " يعش جمع لا واحد، وإن كان في اللفظ موحدًا وعُرف بالإشارة إلى المعنى أن الصادين هم
القرناء، والعاشيين هم المصدودون، الظانون ظنًّا قد أخطؤه في
الهداية، ثم قال: (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا)، فرجع إلى لفظ " من "، لأنها موحدة في الظاهر.
ومنهم من قرأ: (جآءانا) على لفظ الاثنين، يريد الكافر