المعتزلة:
* * *
قوله: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ) الآية.
حجة على المعتزلة، والقدرية واضحة غير مشكلة، وعظة لمتبعي
الهوى، وتقريع لهم شديد، ودليل واضح على أن العلم - مع الخذلان
- غير نافع، وبعث على الاستهداء من عند الله، وطرح
الكيف بين يديه، والتبرؤ من الحول والقوة إليه
ذكر الدهرية:
وقوله - تعالى - إخبارًا عن مشركي العرب: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٢٤)
حجة على الدهرية فيما يزعمون: أن مهلكهم العمر،