سورة محمد
ذكر المفاداة:
قوله - تعالى -: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)
دليل على أن المفاداة والمن لا يجوز قبل النكاية والإثخان.
ودليل على جواز المفادة وردّ من قد أُخرج إلى دار الإسلام -
منهم - إلى دار الكفر، والمن عليه قبل الإسلام، لأنه إذا أسلم
استغنى عن المن عليه، وحرم المفادة به.
التقوى:
وقوله - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧)