بعد ما يخرج من النار، فتكون الجنة داره أبدًا، إذ ليس في هذا
الحديث: " من قال لا إله إلا الله لم يدخل النار " إنما هو " فله
الجنة " والجنة له في أي وقت دخلها، فتأويلنا في هذا أحسن من
تأويل من قال: كان هذا قبل نزول الفرائض، لأنه وإن كان
حسنًا فلا يدرك إلا بخبر، وقولنا مطوي في نفس الكلام، لمن ميزه.
* * *
قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢)


الصفحة التالية
Icon