فكل هذه الأشياء منتظمة مؤتلفة، غير مختلفهّ، لا تشكل على أفهام
العلماء بالله، وبأمره ومنهاه سبحانه.
فإن قيل: فما معنى قول النبى، صلى الله عليه وسلم، حين أخبر
عن ربه في قاتل النفس: " إن عبدي بادرني بنفسه، فحرمت عليه الجنة "، وقوله - عليه السلام للسائل حين ألقى إليه
التمرة -: " خذها لو لم تأتها لأتتك ".


الصفحة التالية
Icon