يريد - والله أعلم - إنه كان مسرورا بحياته، لا يظن أنه يحور، أي
يرجع إلى الآخرة فتهوله، وينقص سروره، فقال: (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (١٤)، أي لا يرجع.
وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول - في السفر -: "
اللَّهم إني أعوذ بك مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ ".
وروي " بعد الكون " بالنون والراء.


الصفحة التالية
Icon