ثم تجمع من قوله تعالى: ] ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [ إلى ] والعاديات ضبحاً [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني ( ١٣/أ ) بهم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم الوصل بلا تكبير، ثم مع التكبير، مراعياً في كل وجه الإدغام لأبي عمرو ويعقوب في ] والعاديات ضبحاً [، ثم وصل الجميع مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين السورتين لورش مراعياً الإدغام، ثم تعطف هشاماً بوجهي الوصل مع البسملة وبلا بسملة مع إسكان الهاء من ] يره [، إذ لم يندرج في هذين الوجهين مع من تقدم، ويندرج معه من أولها ابن وردان، ثم تعطف ابن وردان بقصر الهاء مع الوصل بالبسملة، ويندرج معه يعقوب، ثم تعطف الوصل بالبسملة مع قصر الهاء ليعقوب في الوجهين وباقي أوجه من ذُكِرْ اندرجت، ثم تعطف عدم الغنة في ] ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [ لخلف وعثمان الضرير عن دوري الكسائي ناوياً الوقف على آخر السورة كما تقدم غير مرة مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم وصل السورتين لحمزة.
الأوجه التي بين سورتي العاديات والقارعة
ثم تجمع من قوله تعالى: ] إن ربهم بهم يومئذ لخبير [ إلى قوله تعالى: ] ما القارعة [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الجميع بلا ( ١٤/ب ) تكبير، ثم مع التكبير، عاطفاً من كل وجه إمالة هاء التأنيث من ] القارعة [، ثم مع ترقق الراء من ] لخبير [ للأزرق، ثم توصل الجميع بلا تكبير، ومع التكبير، ثم السكت بين السورتين له ولغيره ممن تقدم، ثم الوصل له مع الترقيق، ثم الوصل لأبي عمرو وغيره مع التفخيم، ثم الصلة لقالون مع قطع الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد.
الأوجه التي بين سورتي القارعة والتكاثر