ثم مع التحميد، ثم تعطف قنبلاً بأوجه البسملة بلا تكبير، ويندرج معه أبو جعفر على وجه عدم التكبير، أما عليه فاندرج هو وقنبل مع البزي على وجه الإسكان كما تقدم قريباً.
الأوجه التي بين سورتي النصر والمسد
ثم تجمع من قوله تعالى: ] كان تواباً [ إلى قوله تعالى: ] وتب [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ولا يخفى عليك مراعاة إسكان هاء ] أبي لهْب [ في كل وجه ومراعاة مراتب المد وعدم الغنة لخلف من
] أبي لهب وتب [ وسكت حمزة على المد ودخل حمزة في هذه الأوجه كما تقدم غير مرة، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد ثم وصل الجميع بلا تكبير مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل ثم مع التحميد، ثم السكت بين السورتين والوصل للأزرق ولا يخفى ( ٢٥/أ ) عليك من تعطف عليه من كل وجه من الوجهين.
الأوجه التي بين سورتي المسد والإخلاص
ثم تجمع من قوله تعالى: ] في جيدها حبل من مسد [ إلى قوله عز وجل: ] الصمد [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين السورتين.
الأوجه التي بين سورتي الإخلاص والفلق


الصفحة التالية
Icon