ثم تجمع من قوله تعالى: ] ومن شر حاسد إذا حسد [ إلى قوله تعالى: ]... برب الناس [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير ( ٢٧/أ ) عاطفاً في كل وجه إمالة ] الناس [ للدوري، ثم الأوجه الأربعة مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تعطف وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين السورتين لأبي عمرو وغيره، ثم إمالة ] الناس [ وعدمها، ثم النقل لورش مع أوجه البسملة والتكبير الذي عُلِم، ثم السكت والوصل بين السورتين للأزرق، ثم السكت على الساكن المنفصل مع أوجه البسملة، ومع التكبير الذي عُلِم، ثم السكت والوصل بين السورتين.
ثم اعلم انه ورد النص عن ابن كثير من روايته وغيرها انه كان انتهى من آخر الختمة إلى سورة الناس، قرأ الفاتحة والى ] المفلحون [ من أول البقرة، وكذلك أدلة مروية عن النبي r وآخرين من الصحابة والتابعين، ثم صار العمل على هذا في أمصار المسلمين في قراءة ابن كثير وغيرها ويسمعون من يقول: هذا الحال المرتحل للحديث الذي رواه ابن عباس – رضي اللَّه عنهما –: ( ان رجلاً قال: يا رسول اللَّه أي الأعمال أفضل ؟ قال: الحال المرتحل. قال: وما الحال المرتحل ؟ قال: صاحب القرآن كلما حلّ ارتحل ) وهو ( ٢٨/ب ) على حذف مضاف، أي عمل الحال المرتحل.
الأوجه التي بين سورتي الناس والفاتحة