ثم تجمع من قوله تعالى: ] اهدنا الصراط المستقيم [ إلى قوله تعالى: ] آلم [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السورتين، ثم الصلة في ] عليهم [ لقالون والبزي وأبو جعفر، وتأتي معها بالأوجه على ما تقدم مراعياً السكت على حروف ] آلم [ لأبي جعفر في كل وجه، ثم تعطف خلاداً بضم الهاء في ] عليهُم [ على عدم الإشمام إذ له أربعة طرق: عدم الإشمام مطلقاً، أو الإشمام في المعرف باللام مطلقاً، أو في الحرف الأول من الفاتحة، أو الإشمام في الأول والثاني ناوياً الوقف على آخر الفاتحة، وحينئذ يدخل روح فيعطف له هاء السكت في ] الضالين [، ثم تعطف الجميع، أو توصل الثاني، ثم تأتي بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ( ٣٠/ب ) ثم وصل السورتين لخلاد، ثم التكبير بينهما لروح، وذلك أن تأتي مع السكت بينهما بهاء السكت في ] الضالين [ إذ السكت حكمه حكم الوقف، ثم تعطف قنبلاً بالسين في ] السراط [ و ] سراط [ مع الصلة وأوجه البسملة الثلاثة ثم تعطف رويساً بالسين كقنبل مع ضم الهاء في ] عليهم [ وتأتي له بأوجه البسملة مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السورتين، ثم تعطف خلف بالإشمام في الحرفين، ويندرج معه خلاد من أحد طرقه، ثم تعطف لخلاد عدم الإشمام في الثاني، واندرج في هذا الوجه طريقان هما: الإشمام في المعرف باللام، والإشمام في الحرف الأول من الفاتحة فقط، وحينئذ تمت الطرق الأربعة لخلاد ثم تنوي الوقف على آخر الفاتحة، ثم تأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم الوصل بين السورتين إذا لم تنوي الوقف، ثم تجمع الأربع آيات إلى ] المفلحون [ على ما عرفت من كيفية الجميع، ثم تدعو بدعاء الختم، إذ قد ورد عن جابر – رضي اللَّه عنه – أن النبي r ( ٣١/أ ) قال: