ثم تجمع من قوله تعالى: ] ذلك لمن خشي ربه [ إلى قوله تعالى: ] زلزالها [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل ( ١٢/ب ) الثاني بالأوجه الأربعة مع التكبير، مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بالوجهين آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم بالسكت بين السورتين للأزرق مع النقل، ونعطف عليه عدم السكت لأبي عمرو وابن عامر ويعقوب وإدريس، ثم بالسكت في لام التعريف لابن ذكوان وإدريس، ثم تعطف الوصل للأزرق مع المد الطويل ] من ربه إذا [ مع النقل في الأرض، وتعطف عليه عدم السكت، ثم السكت للأخفش وحمزة، ثم الوصل لأبي عمرو ورفقائه مع قصر المنفصل، ثم مده مداً متوسطاً، وتعطف السكت لابن ذكوان من طريق الصوري والأخفش، إذ للأخفش في مد المنفصل والمتصل المتوسط والطويل كما هو معلوم، ثم تأتي بالسكت لحمزة على المد ] من ربه إذا [ مع السكت على لام التعريف.
وإذا راعيت المناسبة فتقدم هذا الوجه على الوصل لأبي عمرو، ثم بعده الوصل مع المد المتوسط، ثم مع قصر المنفصل، مراعياً للسكت على لام التعريف وعدمه لأربابه.
الأوجه التي بين سورتي الزلة والعاديات