مع الإشارة إلى أنه قد رجَّح أن يكون الضمير في ( ثمره ) عائداً على الله سبحانه وتعالى، لا إلى الجنات والنخيل والأعناب كما فعل الشيخ بوبكر، الأمر الذي سارت عليه ترجمة ماسون أيضاً، فقد جاء في ترجمتها ما نصه:
Afin qu’ils mangent les fruits donnés par تعالىieu، et les produits de leur travail. (١)
أما الترجمة الإنجليزية فقد اختار صاحباها دلالة النفي، وهذا نص ترجمتهما:
So that they may eat of the fruit thereof، and their hands made it not. (٢)
ومما يحتمل وجهين بحسب الأداء أيضاً قوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ژ[ ق: ٣٠]، إذ يحتمل قولها - بحسب طريقة أداء معيّنة تشير إلى النهم وطلب المزيد - أنها لم تمتلئ، فهي تطلب المزيد، وهو ما ذكره بعض المفسرين، كما أنه يحتمل- بطريقة أخرى - أنها امتلأت فقالت حينئذ: هل بقي فيَّ مزيدٌ يسع شيئاً؟ وذلك حين لا يبقى فيها موضع يسع إبرة، وهو ما ذكره بعض المفسرين أيضاً(٣).
وقد ترجمت هذه الآية عند الأستاذ مازيغ بـ:
Le jour où Nous dirons à l’Enfer: ﷺs-tu fait ton plein de damnés؟ L’Enfer répondra: “N’en pourrai-je avoir encore plus؟” (٤)
وعند محمد حميد الله بـ:
Le jour où Nous dirons à la Géhenne: » ﷺ s-tu remplie؟ « elle dira: “Y a-t-il quoi ajouter؟” (٥)
وذلك كلُّه بمعنى طلب الزيادة.
أما عند الشيخ حمزة فتُرجمت بـ:
Le jour où Nous demanderons à la Géhenne: ﷺ s-tu remplie؟ et qu’elle répondra: “Y en a-t-il encore؟”(٦)
(٢) Interpretation of the Meanings of the Noble Qur’ân، p. ٦٨٠.
(٣) انظر: جامع البيان ٢٦/١٦٩ وما بعدها، وتفسير القرآن العظيم ٤/٢٢٧ وما بعدها.
(٤) Le Coran، Sadok Mazigh. P ٩٨٧.
(٥) Le Saint-Coran. P ٥١٩.
(٦) Le Coran، Cheikh رضي الله عنoubakeur Hamza. P ٢/٤٣٧.