أي: إنما أعبد خالق هذه الأشياء ومخترعها ومسخِّرها ومقدِّرها ومدبِّرها الذي بيده ملكوت كل شيء وخالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه... ، وكيف يجوز أن يكون إبراهيم ناظراً في هذا المقام، وهو الذي قال الله في حقه: ژ؟ ؟ ں ں ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ * ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ؟ ؟ ژ الآيات[الأنبياء: ٥١-٧٢]، وقال تعالى: ژ ؟ ٹ ٹ ٹ ٹ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ * ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ * چ چ چ چ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ * ؟ ؟ ؟ ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک ژ[النحل: ١٢٠-١٢٣ ] وقال تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ہ ہ ہ ہ ھ ھھ ھ ے ے ؟ ژ[الأنعام: ١٦١]. وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال: (كل مولود يولد على الفطرة )، وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمارٍ أن رسول الله ﷺ قال: (قال الله إني خلقت عبادي حنفاء )، وقال الله في كتابه العزيز: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ژ [الروم: ٣٠ ] وقال تعالى: ژ ٹ ٹ ٹ ٹ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ژ [ الأعراف: ١٧٢ ] ومعناه على أحد القولين كقوله تعالى: ژ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ژ كما سيأتي بيانه؛ فإذا كان هذا في حق سائر الخليقة فكيف يكون إبراهيم الخليل الذي جعله الله أُمَّة قانتاً لله حنيفاً ولم يكن من المشركين، ناظراً في هذا المقام؟ بل هو أولى الناس بالفطرة السليمة والسجية المستقيمة بعد رسول الله ﷺ بلا شك ولا ريب»(١).

(١) تفسير القرآن العظيم ٢/١٥٢-١٥٣.


الصفحة التالية
Icon