ومما وقع فيه مثل هذا التأويل أيضاً - على غرار ما سبق بين الاستفهام والنفي- قوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ژ[ البلد: ١١]، إذ أورد المفسرون لهذه الآية معنيين: أحدهما النفي، أي: لم يركب العقبة فيقطعها ويجوزها، والآخر الاستفهام، أي: أفلا سلك الطريق التي فيها النجاة والخير؟ وسوَّغ بعضهم مجيئها للنفي هنا على الرغم من أن العرب - كما يقولون - لا تكاد تفردها في كلام في مثل هذا الموضع حتى يكرروها مع كلام آخر كما قال: ژ؟ ؟ ؟ ؟ ژ، ژ ؟ ؟ ؟ ٹ ٹ ٹژ، بأنه إنما فعل ذلك كذلك في هذا الموضع؛ استغناء بدلالة آخر الكلام على معناه من إعادتها مرة أخرى، وذلك قوله إذ فسر اقتحام العقبة فقال: ژ ھ ھ * ے ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ * ؟ ؟ ؟ * ؟ ؟ ؟ ؟ * ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ژ، ففسر ذلك بأشياء ثلاثة، فكان كأنه في أول الكلام قال: فلا فعل ذا، ولا ذا، ولا ذا(١). ولكننا عندما نعود إلى الترجمات نجدها - أي الآية - قد تُرجم معناها بالنفي - لا بالاستفهام - عند كلٍ من مازيغ وبوبكر حمزةوماسون وجاك بيرك، جاء في ترجمة الأستاذ مازيغ ما نصه:
Mais il n’a pas gravé pour autant la voie ascendante. (٢)
وجاء في ترجمة الشيخ أبي بكر حمزة:
Or il ne gravit pas la pente. (٣)
وترجمتها ماسون بـ:
Mais il ne s’engage pas dans la voie ascendante! (٤)
وترجمها جاك بيرك بـ:
Or il ne s’est pas lancé sur l’ascendante. (٥)
(٢) Le Coran، Sadok Mazigh. P ١١٤٥.
(٣) Le Coran، Cheikh رضي الله عنoubakeur Hamza. P ٢/٦٣٦.
(٤) ﷺ ssai d’interprétation du Coran Inimitable، p ٨٠٩.
(٥) Le Coran، Jacques رضي الله عنerque. P ٦٨٠.