ومن الأمثلة التي جُعل الوقف فيها قرينة على التعلق النحوي، ومن ثم على المعنى المراد تأديته، ما وقع في قوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ چ چ چ چ ؟ژ[ الأنعام: ٣ ]، إذ ساق بعض المفسرين في تفسيرها عدداً كبيراً من الآراء حول تعلق ژ ؟ ؟ ژ و ژ ؟؟ژ، وموقع الوقف في كل حالة، وما يتولد عن ذلك من معان(١)، وقد لخّصها ابن كثير والشنقيطي في ثلاثة أقوال:
الأول: وهو أظهر الأقوال وأصحها عندهما، أنه المدعو الله في السموات وفي الأرض، أي: يعبده ويوحِّده ويقرُّ له بالألوهية من في السموات ومن في الأرض، ويسمونه الله، ويدعونه رغباً ورهباً إلا من كفر. ويعضد هذا المعنى ما جاء في قوله تعالى: ژ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھژ [ الزخرف: ٨٤]. وعلى هذا الاعتبار من المعنى يكون ژ ؟ ؟ ؟ ؟ژ متعلقين بلفظ الجلالة.
الثاني: أنه الله الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض من سر وجهر؛ فيكون ژ ؟ ؟ ؟ ؟ژ متعلقين بـ ژ ؟ ژ، والتقدير: وهو الله يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض، ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ژژ [الفرقان: ٦ ].