أي: إن الله قد رفع السموات دون الاستعانة بعمد مرئية؛ مما يعني أنه قد تكون هناك عمد ولكنها غير مرئية، وهو ما تحتمله ترجمة ماسون أيضاً. كما جاء في ترجمة جاك بيرك أن الله رفع السموات بغير عمد تستطيعون رؤيتها؛ مما قد يعني أن هناك عمداً، ولكننا لا نراها، أو أن استطاعة الرؤية تعود على السموات، فتكون مرفوعة بغير عمد، وهذا نص ترجمته:
C’est تعالىieu qui a élevé les cieux sans piliers que vous puissiez voir. (١)
وإلى المعنى نفسه تقريباً ذهب محمد حميد الله بترجمته، وهذا نصها:
Dieu، c’est Lui qui a élevé bien haut les cieux، sans piliers que vous puissiez voir. (٢)
كما نحت الترجمة الإنجليزية المنحى نفسه، إذ جاء فيها ما نصه:
Allah is He Who raised the heavens without any pillars that you can see. (٣)
هذا، ومن أمثلة الوقف وعلاقته بالمعنى أيضاً في القرآن الكريم، ما ذكره المفسرون من اختلاف في تعليق ژ ؟ ؟ژ من قوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟؟ چ چ چچ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ژ [المائدة: ٢٦]، إذ ذهب بعضهم إلى تعليقه بـ ژ ؟ ژ، فيكون المعنى: أن الأرض المقدسة حُرّمت عليهم أربعين سنة، فهو تحريم مؤقَّت، والقوم الذين حُرّمت عليهم هم الذين عصوه وخالفوا أمره من قوم موسى وأبَوا حرب الجبارين، فحرَّم الله عليهم دخول مدينتهم أربعين سنة، ثم فتحها عليهم وأُسكنوها، وأهلك الجبارين بعد حرب منهم لهم بعد أن قُضيت الأربعون سنة وخرجوا من التيه.
(٢) Le Saint-Coran، p ٢٤٩.
(٣) Interpretation of the Meanings of the Noble Qur’ân، p. ٣٧١.