فنظم (الدرة المضّية في القراءات الثلاث). وبذلك أتم القراءات العشرة، فالذي قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر بعد حفظ متن الشاطبية والدرة على شيخ معتبر وأجيز من قبل شيخه فهو في كل وقت قادر على أن يقرأ القرآن بالقراءة أو الرواية التي يريد أن يقرأها فهو المقرئ وهو القارئ والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
فهذا بحث تناولت فيه مسائل مهمة في علم القراءات، وتعريف القراءات وتاريخها، والتعريف بالأئمة العشرة، وإفراد القراءات وجمعها، ومذاهب جمع القراءات، وسبل جمعها، وكيفيتها وإليك تفصيلها فيما يأتي :
المبحث الأول : مصطلحات مهمة في علم القراءات.
المطلب الأول : الفرق بين المقرئ والقارئ.
المطلب الثاني : الفرق بين القراءات والروايات والطرق والخلاف والواجب والجائز.
المبحث الثاني : تعريف القراءات وتاريخها والتعريف بالأئمة وإفراد القراءات.
المطلب الأول : تعريف القراءات وتاريخها والتعريف بالأئمة العشرة.
المطلب الثاني : إفراد القراءات.
المبحث الثالث : ظهور جمع القراءات ومذاهب الجمع.
المطلب الأول : أول ظهور جمع القراءات.
المطلب الثاني : مذاهب جمع القراءات.
المبحث الرابع : سبل جمع القراءات وكيفيتها.
المطلب الأول : سبل جمع القراءات.
المطلب الثاني : كيفية جمع القراءات بالمذهب المعتمد في كلية القرآن الكريم.
المبحث الأول
مصطلحات مهمة في علم القراءات
المطلب الأول : الفرق بين المقرئ والقارئ.
المطلب الثاني : الفرق بين القراءات والروايات وبيان الخلاف الجائز والواجب.
المطلب الأول
الفرق بين المقرئ والقارئ
أولاً : المقرئ بضم الميم وكسر الراء هو : الذي جمع القرآن حفظاً عن ظهر قلب ثم علم القراءات أداء ورواها مشافهة. فلو حفظ كتاباً امتنع عليه إقراؤه بما فيه إن لم يأخذه مشافهة عن من أخذه مشافهة مسلسلاً لأن في القراءة أشياء لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة.


الصفحة التالية
Icon