١/ إسحاق الوراق البغدادي (ت ٢٨٦هـ).
٢/ إدريس الحداد (١٨٩-٢٩٢هـ) (١).
وليس وراء هؤلاء العشرة إمام حصل له التواتر (٢).
المطلب الثاني
إفراد القراءات
فإفراد القراءات هو : أن يقرأ الطالب على الشيخ قراءة واحدة، أو رواية واحدة من أول القرآن الكريم (سورة الفاتحة والبقرة) إلى آخر القرآن الكريم (سورة الناس).
فمن أراد أن يتعلم القراءات، لابد له أن يحفظ كتاباً كاملاً في القراءات نثراً كان مثل : كتاب التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني وهو الذي حفظه الشاطبي ونظمه فيما بعد في منظومته ( حرز الأماني ووجه التهاني) في القراءات السبع قال فيها :
وفي يسرها التيسير رمت اختصاره فأجنت بعون الله منه مؤملا (٣)
أو تحبير التيسير في القراءات العشر لابن الجزري، وقد جمع فيها ابن الجزري (الدرة المضيّة) في القراءات الثلاث مع (الشاطبية) في القراءات السبع.
أو نظماً : كمنظومة (حرز الأماني ووجه التهاني) في القراءات السبع للشاطبي، المعروفة بالشاطبية، ومنظومة الدرة المضيّة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر، لابن الجزري، يستحضر به مريد القراءات اختلاف القراء أثناء تلاوته، ولابد من معرفة منهج الكتاب الذي حفظه ومعرفة قراءاته ورواياته.
فالكتاب المعتمد في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، وفي كلية القرآن الكريم – قسم القراءات هو : منظومتا (حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع للشاطبي، ومنظومة الدرة المضيّة في القراءات الثلاث لابن الجزري مع شرحيهما) ولابد لطلاب القراءات من حفظ هاتين المنظومتين في مدة أربع سنوات مع تطبيق القراءات العشر تلقياً عن أفواه أساتذة الجامعة.
(٢) اْتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ص٩.
(٣) حرز الأماني ووجه التهاني ص٦ بيت رقم ٦٨.