فهذه إضافة حسنة لا تعارض الفهم السابق، إذ من الممكن الجمع بينهما، لاسيما وأن البتك يقارب البت في اللغة، لكن البتك يستعمل في قطع الأعضاء والشعر، وهذا هو المستعمل في عملية الاستنساخ من قبل علماء الغرب اليوم، حيث يتم قطع جزء من الأذن وإزالة الشعر. (١)
وفي مثل هذا التكامل المعرفي يقول الدكتور زغلول النجار لدى بحث ما في قوله تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴾ الذاريات/٧ من إعجاز علمي:
(وقد يرى القادمون في هذا الوصف القرآني ما لا نراه الآن، لتظل اللفظة القرآنية مهيمنة على المعرفة الإنسانية مهما اتسعت دوائرها، وتظل دلالاتها تتسع مع الزمن، ومع اتساع معرفة الإنسان في تكامل لا يعرف التضاد، وليس هذا لغير كلام الله) (٢).
وهذا بخلاف ما لم يتسع اللفظ له، ومن أمثلة ذلك:
(١) انظر السابق.
(٢) انظر مقال: "من أسرار القرآن ـ الإشارات الكونية في القرآن الكريم، ومغزى دلالاتها العلمية ﴿والسماء ذات الحبك﴾ المنشور في جريدة الأهرام بتاريخ ٣/٩/٢٠٠١، نقلا عن كتاب ظواهر كونية بين العلم والإيمان ص ١٠٥.
(٢) انظر مقال: "من أسرار القرآن ـ الإشارات الكونية في القرآن الكريم، ومغزى دلالاتها العلمية ﴿والسماء ذات الحبك﴾ المنشور في جريدة الأهرام بتاريخ ٣/٩/٢٠٠١، نقلا عن كتاب ظواهر كونية بين العلم والإيمان ص ١٠٥.