وقال في تقرير رسالة أفضل الرسل وخاتمهم: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}، [النجم: ١-٢]، فنفى عنه ما ينافي الهدى من كل وجه ثم قال: ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾، [النجم: ٤]، الآيات.
وهو في القرآن كثير جداً، كانتقاله من ذكر هبة الولد لزكريا على كبره وعقم زوجته، إلى ذكر مريم وعيسى، وكذلك أمر بالتوجيه إلى الكعبة بعد أن قرر في الآيات السابقة حرمتها وعظمتها، وهذا في القرآن كثير.