tPِqtƒ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (٨٥) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (٨٦) لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (٨٧) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (٨٨) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (٨٩) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (٩٠) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (٩١) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (٩٣) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (٩٥) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (٩٧) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (٩٨).
الفصل الثالث عشر:
- باب الوقف والابتداء -
اعلم أن باب الوقف من أهم الأبواب في علم التجويد فلابد لقارئ القرآن الكريم أن يكون ملماً بقواعد هذا الباب، حتى يتمكن من الوقوف في قراءته على ما يتم ويستقيم به المعنى، وألاّ يؤدي وقوفه إلى معنى غير المراد به في القرآن الكريم، ولذلك سُئل الإمام علي ( - رضي الله عنه - ) عن معنى الآية الكريمة ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ قال: الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
وقد قسّم العلماء في علم التجويد الوقف إلى أربعة أقسام عامة:
١-الوقف الاضطراري.... ٢-الوقف الانتظاري.
٣-الوقف الاختباري....... ٤-الوقف الاختياري
أولاً : الوقف الاضطراري :


الصفحة التالية
Icon