وهو التوقف عن القراءة بسبب ضرورة قصوى. مثل: ضيق في النفس أو عطاس أو نسيان.... إلخ.
فللقارئ في هذا النوع الوقوف عندما تحتاج إليه الضرورة. ثم العودة مرة أخرى من الكلمة التي وقف عليها ويكمل قراءته.
ثانيًا : الوقف الانتظاري :
وهو الوقوف على كلمة معينة بسبب الإتيان أو الجمع في أوجه القراءات المختلفة بها. وهذا الوقف لا يكون إلا في مقام التعليم.
ثالثًا : الوقف الاختباري:
وهو الوقف على أي كلمة في القرآن، وذلك للاختبار فيها من أحكام التجويد وأحكام الرسم. وهذا الوقف لا يكون إلا في مقام التعليم، وحكمه أنه يجوز الوقف عليه، ثم يعود القارئ من الكلمة التي وقف عليها ليستكمل قراءته.
رابعًا : الوقف الاختياري :
وهذا الوقف يكون باختيار القارئ دون الحاجة أو الضرورة للوقف.
وهذا النوع ينقسم إلى خمسة أنواع تتراوح بين التمام والكفاية والحسن والقبح والأقبح:
١-الوقف التام: وهو الوقف على ما تم معناه، ولم يتعلق فيما بعده لا بالمعنى ولا باللفظ. وهذا النوع دائما ما يكون في نهايات القصص القرآني، وعلى رءوس الآيات وفي أواخر السور، مثل: الوقف على قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿ ُ وأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ فهذا وقف تام لأنه تم معناه ولم يتعلق فيما بعده، لا معنى ولا لفظ، لأن الآية التي تأتي بعدها تقول: ﴿ إن الذين كفروا سواء عليهم ﴾ فلا صلة بين المفلحون والكافرون.
حكمه : يجوز الوقف عليه ويجوز الابتداء بما بعدها ولا خلاف في ذلك. وسُمي تام لتمام الكلام به.


الصفحة التالية
Icon