وأما الانتظار فهو التوقع، تقول: انتظرت كذا، أي توقعته، وأتى في أربعة عشر موضعاً. وأما الظلال بكسر الظاء فهو جمع ظل، وهو معروف، كظل الشجرة وغيرها، ويقال له ظل في أول النهار، فإذا رجع فهو فيء، والظل الظليل الدائم، فهو وما اشتق منه بالظاء، نحو ) مَدَّ الظِّلّ)(الفرقان: من الآية٤٥) و ) وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ )(لأعراف: من الآية١٦٠)، ) يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ)(النحل: من الآية٤٨)، ) فِي ظُلَل )(البقرة: من الآية٢١٠)، ) مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَل)(الزمر: من الآية١٦). وتقدم ذكر الظلة، وجمعها ظلل أو ظلال كخلة وخلل، وبرمة وبرام، ووقع منه في القرآن اثنان وعشرون موضعاً. وأما الحفظ فهو ضد النسيان، وهو بالظاء كيف تصرف، نحو) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)(هود: من الآية٥٧) و) حَافِظَاتٌ)(النساء: من الآية٣٤) و) حَفَظَةً)(الأنعام: من الآية٦١) و) مَحْفُوظٍ)(البروج: من الآية٢٢) و ) يَحْفَظُونَهُ)(الرعد: من الآية١١). وقع في اثنين وأربعين موضعا وأما الظمأ بالهمز فهو العطش، ووقع في ثلاثة مواضع، في براءة) لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأ)(التوبة: من الآية١٢٠) وفي طه ) تَظْمَأُ)(طه: من الآية١١٩) وفي النور) الظَّمْآنُ)(النور: من الآية٣٩) وأما الظلماء فهي من الظلمة، وجمعها ظمأت، ووقعت في ستة وعشرين موضعاً. وأما العظم فهو معروف، وجمعه عظام، ووقع في أربعة عشر موضعاً جمعاً وفرداً. وأما لظى فأصله اللزوم والإلجاج، تقول: ألظ بكذا، أي ألزمه ولج به، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ألظوا بياذا الجلال والإكرام أي الزموا أنفسكم وألجوا بكثرة الدعاء بها، وسميت بعض طباق النار به للزومها العذاب، قال الله تعالى: ) وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ)(الحجر: من الآية٤٨)، ووقع في القرآن منه موضعان ) إِنَّهَا لَظَى)(المعارج: من الآية١٥) في المعارج )فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى) (الليل: ١٤) في والليل.