قرأت مقالة جميلة حول صوت الضاد العربية وهي لشيخٍ فاضل وصديق عزيز على قلبي وهو الشيخ عبد الرحمن الشهري المحاضر بكلية أصول الدين جامعة الملك خالد بالسعودية من خلال هذه المقالة ناقش مواضيع ونقاط مهمة ونقل كلاما مفصلا حول صوت الضاد أنقله كاملا لتعم الفائدة للجميع.. قال حفظه الله :(حرف الضاد في اللغة العربية حرف دار حوله جدل طويل، ولا تكاد تجد في كتب التجويد ولا في كتب الصوتيات العربية أكثر إثارة للجدل من حرف الضاد، ومن أجل ذلك سميت اللغة العربية بلغة الضاد!! ولا تكاد تجد بين علماء التجويد خلافاً في غيره. وقد ترددتُ على كثير من المقرئين ولم نكن نتوقف عند أي حرف أكثر من توقفنا عند حرف الضاد. ومنذ التقيت بالشيخ الكريم عبيد الله الأفغاني في أبها عام ١٤٠٩هـ مع أحد تلاميذه سمعت لأول مرة نقاشاً حول حرف الضاد في منزل الشيخ عبيد الله، وأذكر أنه قام إلى مكتبته فتناول جزءاً من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية لكي يحتج بكلامه في حرف الضاد، وكذلك إلى تفسير الألوسي. ثم مرت الأيام بعد ذلك، وسمعت الكثير وقرأت الكثير حول مشكلة حرف الضاد..... وهذه القضية قد أخذت أبعاداً كثيرة في وسط القراء على وجه الخصوص، فكل يذهب إلى سداد رأيه وخطأ رأي مخالفه، مع احتجاج كلٍّ بتلقيه ذلك بالإسناد، فكلُّ فريق يكتب تأييداً لرأيه، وتسفيهاً لرأي مخالفه، وهذا في كتب المتأخرين على وجه الخصوص.