أما في القرن السابع والثامن الهجري فإننا نجد ابن الجزري يشير إلى بعض مظاهر التغير والتحول في نطق الضاد في عصره والخلط بين الضاد والظاء والذال والزاي واللام المغلظة دون تحديد للمكان أو الأقوام الذين يقع منهم هذا الخلط وذلك في كتابه النشر في القراءة العشر ونوها أيضا بذلك في تمهيده ص ١٣٠ / ١٣١(واعلم أن هذا الحرف ليس من الحروف حرف يعسر على اللسان غيره، والناس يتفاضلون في النطق به.