٤. من الظواهر الصوتية العامية عند بعض المصريين لا يستطيعون أن يوصلوها إلى مخرجها بل يخرجونها دونه ممزوجة بالطاء المهملة ولا يقدرون على غير ذلك بل الواجب تحقيق مخرجها من الحافتين. نحو ) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً )(إبراهيم: من الآية٢٤) ) بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا)(الزخرف: من الآية١٧) ) أَضْلَلْن)(إبراهيم: من الآية٣٦).
٥. والبعض الآخر من المصريين يلفظها دالا مفخمة وهو الغالب على ظواهر اللهجة العامية المصرية وقلما تجد إماما في محراب الصلاة أو عاميا متقنا لها ممن لم يتقن قواعد التجويد وحجة البعض أن علماء الصوتيات قالوا أن الضاد قد تطور نطقها إلى أن صارت مفخم الدال. وإبدال الضاد التي نزل بها القرآن بصوت الدال المفخمة لحن في كتاب الله بل يجب أن يقرأ كما نزل والأمر يحتاج إلى مشافهة وتدريب نحو )وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ)(الفرقان: من الآية٢٧) )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )(النمل: من الآية٦٢) )نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ) (لقمان: ٢٤) فإذا عرفت الخطأ فابتعد عنه واحذر منه وحذر منه غيرك مع مطالبة نفسك بفعل ما يحبه الله ويرضاه.
٦. والبعض الآخر من المتساهلين عند قلعه لمخرجها يصحب صوتها بكمية تتدفق كبيرة لهواء النفس جهلا منه بكيفيتها الصحيحة التلفظية نحو ) الضَّالِّينَ)(الواقعة: من الآية٩٢) ) اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ )(البقرة: من الآية١٦).