٢٠. حروف القلقلة يجمعها قول ( قطب جد ) فبعض العوام وبعض مشاهير قراء الخليج يقفون على الضاد بصوت القلقلة والسبب في هذا الداء إهمال صفة الرخاوة والاستطالة مع الضاد فحولها القارئ كالحرف الشديد المجهور ومن شروط القلقلة أن يتصف الحرف بالجهر أولا فالشدة ثانيا فعندما أهمل القارئ الرخاوة والاستطالة تخلص من الشدة التي نطق بها خطأ في الضاد بالقلقلة وهذا الأداء الصوتي من قلقلة الضاد لا تفعله العرب في وقت نزول القرآن لأنه تعالى أنزله قرآنا عربيا قال تعالى )بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء: ١٩٥) و )إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف: ٢) و )وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً)(الرعد: من الآية٣٧) )وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً) (طه: ١١٣) )قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الزمر: ٢٨) )كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (فصلت: ٣) )وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا )(الشورى: من الآية٧) )إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف: ٣) ) وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ)(الأحقاف: من الآية١٢).
٢١. على القارئ فيما لو انفحت حركة الضاد بالفتح المباعدة بين الفكين وفتح الشفتين على هيئة الألف وأن يحذر من إعمال مخرج الضمة عند التلفظ بالضاد المتحركة الحركة فإن ذلك يخلط الضاد بصوت الضم وهذا مرض من أمراض التلفظ ومنتشر ومشاع مع جميع الأصوات المستعلية عند التلفظ بها نحو ) مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)(الأنعام: من الآية٧٧).