١. كانت رسالة القاضي اللغوي المصري أبي الفتح أحد بن مطرف بن إسحاق ( ت ٤١٣ هـ) في الضاد والظاء من أوائل المؤلفات التي ارتبطت بأداء نطق الضاد والظاء في القرآن الكريم ولم تصل إلينا هذه الرسالة ولكن بعض من اطلع عليها وصفها بقوله " هذه الرسالة في تحقيق مخرجيهما المختلفين المشتبهين على اكثر العوام بل كثير من العلماء الأعلام بحيث نقل عن أبي عمرو بن العلاء الذي هو إمام اللغة القول باتحاد مخرجيهما " وذكر ياقوت الحموي في ترجمة بن مطرف أنه كان في أيام الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي ( حكم مصر من ٣٨٦ إلى ٤١١ هـ) وقد وُصف ابن مطرف بأن كان أديبا فاضلا له مصنفات في اللغة والأدب وأنه ولي القضاء في دمياط كما ذكر ياقوت أن لابن مطرف " رسالة في الضاد والظاء " كتب بها إلى الشريف أبي الحسن محمد بن قاسم الحسيني عامل تنيس ) انظر ياقوت الحموي إرشاد الأديب ج ٢ ص ١١٥.
٢. ولأبي محمد: سعيد بن مبارك بن الدهان النحوي. ( ت ٥٦٩ هـ) رسالة تسمى ( الغنية في الضاد والظاء ).
٣.. و لأبي البركات: عبد الرحمن بن محمد الأنباري، النحوي. ( ت ٥٧٧هـ)رسالة ( زينة الفضلاء، في الفرق بين الضاد والظاء ) أوله: (الحمد لله مولى النعم والآلاء...). وذكر السيوطي رحمه الله في كتابه بغية الوعاة ج ٢ ص ٢٣٦ أن النحوي المقرئ المصري موفق الدين أبا القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الاسكندارني ( ت ٦٢٩ هـ) له رسالة بعنوان ( المراد في كيفية النطق بالضاد ).
٤. ولأبي الفتوح: نصر بن محمد الموصلي. ( ت ٦٣٠ هـ) رسالة في الضاد الظاء.
٥. ولأبي الحسن: علي بن يوسف القفطي.( ت ٦٤٦ هـ) كتاب في الضاد والظاء.
٦. كتاب ( رفع الحجاب عن تنبيه الكتاب ) للإمام أبو جعفر نزيل حلب.


الصفحة التالية
Icon