ومن خلال ما عرفناه من مؤلفات ظاءات القرآن نلاحظ أن معظم تلك المؤلفات جاءت في صورة منظومات شعرية اختلف عدد أبياتها فتراوح ما بين الثلاثة إلى السبعة كما يلاحظ أيضا أن السابق إلى التأليف في موضوع حصر ظاءات القرآن هو أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي نسبة إلى مدينة المهدية عاصمة الدولة الفاطمية الأولى سنة ٣٠٠ هـ قبل تأسيس القاهرة عاصمة الدولة فيما بعد والمهدوي مقرئ نحوي ( ت ٤٤٠ هـ) وأخذت هذه الترجمة عن المهدوي مما ذكره تلميذه وشارح قصيدته أبو الطاهر إسماعيل بن أحمد بن زيادة الله التجيبي البرقي اللغوي المصري كان حيا ٤٢٣ هـ. يقول أبو الطاهر البرقي في صدر شرح قصيدة المهدوي ( هذه أبيات نظمها أبو العباس أحمد بن عمار المقرئ أيده الله في جميع أجناس الظاءات، ما سبق إليها ليعول طالبو معرفة الفرق بين الظاء والضاد في القرآن عليها.... والأبيات :
(( ظنَّت عظيمة ظلمنا من حظها | فظللت أوقظها لكاظم غيظها )) |
(( وظعنت أنظر في الظلام وظله | ظمآن أنتظر الظهور لو عظها )) |
(( ظهري وظُفري ثم عظمي في لظى | لأظاهرن لحظرها ولحفظها )) |
(( لفظي شواظ أو كشمس ظهيرة | ظفر لدى غلظ القلوب وفظها )) اهـ |
١. أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ( ت ٤٤٤ هـ) وشرحها الداني بنفسه.
٢. أبو القاسم بن فيرُّه الشاطبي ( ت ٥٦٠ هـ)
٣. ونظم علم الدين السخاوي المصري ( ت ٦٤٣ هـ) تلميذ الشاطبي منظومة ظائية للفرق بين الظاء والضاد ) في القرآن.
٤. أحمد بن دلة الواسطي ( ٦٥٣ هـ)
٥. عبد الرازق بن رزق الله الرسعني ( ت ٦٦١ هـ) له قصيدة نونية في ٣٦ بيتا سماها ( درة القارئ ).
٦. جمال الدين بن مالك الأندلسي ( ت ٦٧٢ هـ)
٧. إسماعيل بن على بن سعدان بن الكدا الواسطي ( ٦٩٠ هـ)