زيد بن ثابت من أقرأ الصحابة وأعلمهم بالقرآن وأعرفهم بالعرضة الأخيرة إضافة ً إلى خبرته بكتابة القرآن حيث كان يكتب الوحي لرسول الله ﷺ وعاش زمنا حتى قرأ عليه كثيرون وانتفع به أمم فقد توفي سنة اثنين وأربعين وقيل ثلاث وقيل خمس. وأبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس من أهل اليمن من بني الأشعر قدم المدينة بعد فتح خبير مات سنة اثنين وأربعين وهو ابن نيف وستين سنة بالكوفة وقيل مكة وأبو الدرداء : واسمه عويمر بن عامر اختلف في اسم أبيه كما اختلف في اسمه الخزرجي الأنصاري مات في خلافة عثمان قيل لسنتين بقيتا من خلافته. ) اهـ ومن شروط صحة القراءة ما تواتر ووافقت الرسمي العثماني المجمع عليه بين الصحابة ولا عبرة بكون القراءة وافقت وجها من العربية أم لا والسبب أن القرآن حجة على اللغة العربية وليست اللغة العربية حجة على ثبوت القراءة القرآنية والدليل أن علماء النحو والصرف لم يدونوا كل ما تكلمت به العرب بل أثبتوا ما اشتهر من هذه القواعد وليس الأمر ا كما شرط ابن الجزري رحمه الله بقوله
فكلما ما وافق وجه نحو وكان للرسم احتمالاً يحوي
وصحَّ إسناداً هو القرآن فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت شذوذه لو أنه في السبعة


الصفحة التالية
Icon