في فترة تواجدي بالمدينة المنورة ونزولي الدائم للحرم النبوي وجلوسي الدائم مع أهل الأسانيد وشيوخ الأداء لتلقي القرآن كان هناك أمر شديد النكير ينشره ويقول به الشيخ عبيد الله الأفغاني وهو تقريره أن الضاد العربية الفصيحة عنده هي حرف الظاء وكان يتعصب جدا لهذا الرأي ولذا أحذر من التأثر بالمقرئ عبيد الله الأفغاني الذي ينشر هذه البدعة في القراءة في المسجد النبوي الشريف، وله أشرطة في الدعوة إليها فكان الشيوخ ينصحونه بالتي هي أحسن ولكنه لم يستجب فاحذروا من كلامه أو التلقي منه وهناك من يدعو إلى هذه البدعة الصوتية أيضا في بلاد المغرب العربي وللرد على أمثال هذا الشيخ ومن على شاكلته من أهل المغرب العربي الذي يصرون أن الضاد الفصيحة هي حرف الظاء أنقل لهم كلام العلامة ابن الجزري كاملا فلا غنى لأي قارئ عنه فقد ميز رحمه الله بين صوت الحرفين بالمخرجين وخص الضاد بالاستطالة فقال رحمه الله في كتابه التمهيد ص ٨٦/ ٨٧/ ٨٨