" والقراءة بضم الضاد فقط من طريق ذرعان عن عمرو عن حفص.
وينبغي مراعاة ما يترتب على ذلك من أحكام عند القراءة بأحد الطريقين.
طريق الشاطبية:
يجوز قراءَتُها بفتح الضاد أو ضمها، والفتح مقدم في الأداء. وبه كان الضبط في مصحف المدينة النبوية.
قوله تعالى: ﴿ يس (١) بb#uنِچà)ّ٩$#ur ﴾، و ﴿ ن وَالْقَلَمِ ﴾ :
لا خلاف عن حفص في إدغام النون الساكنة إذا كانت آخر الكلمة وأتت بعدها واو في كلمة أخرى ويسمى: إدغاماً بغتَّة مثل: ﴿ مِنْ ٥c'ح
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني إظهار النون الساكنة في الواو أو إدغامها، ولكن يجب مراعاة أن:
" الإظهار فقط هو طريق الفيل عن عمرو عن حفص. أعني إظهار النونِ الساكنة من هجاء (ياسِينْ وَالقرآن)، وإظهار النون الثانية من هجاء (نُونْ وَالقلم). وعلى الإظهار يكون المدُّ في (سِينْ) و(نُونْ) مدّاً لازماً حرفيّاً مخفَّفاً بمقدار ستِّ حركات.
" والإدغام فقط هو طريق ذرعان عن عمرو عن حفص. وهو إدغام مع الغنة، أعني إدغامَ النونِ الساكنة من هجاء (ياسِينْ وَالقرآن)، وإدغامَ النونِ الثانية من هجاء (نُونْ وَالقلم). وعلى الإدغام يكون المدُّ في (سِينْ) و(نُونْ) مدّاً لازماً حرفيّاً مثقَّلاً بمقدار ستِّ حركات. وليحذرِ القارئُ من إخراج غُنَّةٍ من أنفه عند تلفُّظِه بياء (سِينْ) أو بواوِ (نُونْ) فذلك خَطأٌ، وطريقُ الْخَلاص منه الاعتمادُ في إخراج الياء من وسط اللسان، وفي إخراج الواو على الشفتَين، مع قطعِ عملِ الخيشوم.
وينبغي مراعاة ما يترتب على ذلك من أحكام عند القراءة بأحد الطريقين.
طريق الشاطبية: