" خاص: وذلك في (ال) مثل: ﴿ وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ ﴾ و(شيء) مثل: ﴿ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، ﴿ وَلَمْ تَكُ $Z"ّ‹x© ﴾، ﴿ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾، والمفصول مثل: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ ﴾، ﴿ ابْنَيْ آَدَمَ ﴾، ﴿ خَلَوْا إِلَى ﴾.
" وعام: وهو السكت على الأمثلة السابقة بالإضافة إلى الموصول مثل: ﴿ تَجْأَرُونَ ﴾، ﴿ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ِNخkِژn=tم ﴾، ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾.
والخلاصة أن طريق روضة المعدل وطريق الشاطبية ليس فيهما سكت قبل الهمز لا خاص ولا عام.
عدم الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء:
يجب ترك الغنة عند إدغام النون الساكنة أو التنوين في اللام أو الراء، مثال النون الساكنة قبل اللام والراء: ﴿ y٧د٩¨sŒ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ y٧د=ôgمB ٣"uچà)ّ٩$# بِظُلْمٍ ﴾، ومثال التنوين قبل الراء ﴿ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾، ومثال التنوين قبل اللام ﴿ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ tûüخ/حچ"¤±=دj٩ ﴾.
وقد ورد في بعض الطرق عن حفص - غير الشاطبية وروضة المعدل - إلى إبقاء الغنة فيما ذكر.
قوله تعالى: ﴿ يَلْهَثْ y٧د٩¨©Œ ﴾ الأعراف[١٧٦]، و ﴿ ارْكَبْ $sYyè¨B ﴾ هود[٤٢].
وجوب الإدغام فقط في الموضعين من طريق الشاطبية وروضة المعدل.
والإدغام في ﴿ يَلْهَثْ y٧د٩¨©Œ ﴾ يكون بذالٍ مشدَّدة ولا يبقى أَثَرٌ للثاء، وهذا لا يكون إلا في حالة الوصل، ويجوز الوقف على (يلهث) لأنه وقف جائز.
والإدغام في ﴿ ارْكَبْ $sYyè¨B ﴾ يكون بالتلفّظ بميمٍ مشدَّدة فيها غُنَّةٌ أكملُ ما تكون، ولا أَثَرَ للباء هنا، وهذا لا يكون إلا في حالة الوصل، ولا يجوز الوقف إلا اضطراراً؛ وحينئذ يقف بقلقلة الباء.
وقد ضُبط الموضعان في مصحف المدينة النبوية بتعرية الحرف الأول من السكون مع تشديد التالي ليدل على وجوب الإدغام وصلاً.
قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ﴾ المرسلات [٢٠]: