أو " آدم " بمعنى خليفة عني بأمري.
أوخليفةً عن ملائكتي أو عن الجنّ.
١٧ - قوله تعالى: (اسْجُدُوا لآدَمَ) أي تكرمةً لا عبادة.
١٨ - قوله تعالى: (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكلاَ..).
إن قلتَ: لم قال هنا " وَكُلاَ " بالواو، وفي الأعراف " فَكُلاَ " بالفاء؟
قلتُ: لأنَّ " اسْكُنْ " هنا معناه استقرَّ، لكون " آدم " و " حواء " كانا في الجنة، والأكلُ يُجامع الاستقرار غالباً، فلهذا عطف بالواو الدَّالة على الجمع.