وَيُؤَخِّرَكمْ إِلىَ أجَلٍ مُسَمَّىً..) " مِنْ " زائدة، إذِ الِإسلامُ يُغفر به ما قبله، أو تبعيضيَّة لِإخراج حقّ العباد.
٣ - قوله تعالى: (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكلِ المُؤْمِنُونِ).
قال ذلك هنا، وقال بعده (وَعَلَى اللَّهِ فليتوكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ).
لأن الِإيمان سابق على التوكل.
٤ - قوله تعالى: (لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كسَبُوا عَلَى شَيْءٍ..).
قدَّم " مِمَّا كسبوا " على ما بعده، لأن الكسب هو المقصود بالذِّكر، بقرينة ما قبله، وإن كان القياسُ عكسُ ذلك كما في البقرة، لأن " على شيءٍ " صِلة " لِيَقْدِرُونَ " و " مِمَّا كَسَبُوا " صفَةٌ لشيءٍ.
٥ - قوله تعالى: (وَأنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقَاً لَكُمْ..). قاله هنا بدون " لكم " وقاله في النمل بذكر " لكم " اكتفاءً هنا بذكره بعد، لا سيما وقد ذُكر مكرَّراً.


الصفحة التالية
Icon