رَبُّكَ..) الآية.
قاله هنا وفي القَصَص بلفظ " أتى " وفي النمل بلفظ " جاء " لأنهما وإن كانا بمعنى واحد، غاير بينهما لفظاً، توسعةً في التعبير عن الشيء بمتساويين.
وخُصَّ " أتى " بهذه السورة لكثرة التعبير بالِإتيان فيها، و " جاء " بالنمل لكثرة التعبير بالمجيء فيها، وأُلحق ما في القصص بما في " طه " لفور ما بينهما، أي من حيثُ قوله هنا " يا موسى إني أنا ربُّك " وقوله في القصص " يا موسى إني أنا اللَّهُ " وإن اختلف محلهما، بخلاف ذلك في النمل..
٣ - قوله تعالى: (إِن السَّاعَةَ آتِيَةٌ أكادُ أخفِيهَا لِتُجْزَى كل نفسٍ بِمَا تَسْعَى).
قاله هنا: وفي " الحج " بحذف لام التأكيد،
وقاله في " غافر " بإِثباتها، لأنها إنما تُزاد لتأكيد


الصفحة التالية
Icon