وليَوافقَ قوله " إنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ".
١٢ - قوله تعالى: (وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً..)
قاله هنا بلفظ " سَلَكَ " وقاله في الزخرف بلفظ " جَعَلَ " لأن لفظ السُّلوك مع السُّبُل أكثرُ استعمالًا من " جَعَل " فخص به " طه " لتقدمها، وب " جَعَل " الزخرف، ليوافق التعبيرُ به قبله مرَّة، وبعده مراراً.
١٣ - قوله تعالى: (قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى). أخَّر موسى عن هارون، مع أنَّ هارون كان وزيراً له، لموافقة الفواصل.
١٤ - قوله تعالى: (فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا) - أي لا يموتُ فيها موتاً متصلاً، ولا يحيا حياةً متصلة، بل كل ما مات في مدة العذاب، أعيد حياً ليدوم العذاب، وإنما قدرنا ذلك، لأن الموت والحياة لا يرتفعان عن الشخص.