٢٢ - قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عن ذِكْرِي فَإنَّ لى مَعِيشةً ضَنْكاً..) الآية. أي حياةً في ضيقٍ وشدَّة.
فإِن قلتَ: نحنُ نرى المعرضين عن الِإيمان، في أخصب عيشة؟!
قلتُ: قال ابن عباس المراد بالعيشة الضَّنْكِ: الحياة في المعصية، وإن كان في رخاءٍ ونعمة.. ورُوي أنها عذابُ القبر، أو المرادُ بها عيشة في جهنم.
٢٣ - قوله تعالى: (وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأجَلٌ مُسَمَّىَ). الكلمةُ: قولُه تعالى " سبقتْ رحمتي غضبي ".
أو قوله تعالى: (وما كان اللَّهُ ليُعذِّبهمْ وأنتَ فيهِمْ..)
أو قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رحمةً