وإذا كان الحال هكذا فلم يبق التفسير جامدا كما هو لم يتغير بل برزت اتجاهات ومناهج جديدة في كتب التفسير تلتها كذلك موضوعات جديدة لم تطرق بعناية بينه في كتب التفسير القديم ومن أهم هذه الاتجاهات التي برزت في التفسير الحديث ما يلي :
أولاً : الاتجاه الأدبي.
ثانيا : الاتجاه الاجتماعي.
ثالثا : الاتجاه العلمي.
رابعا : الاتجاه الموضوعي وإن كان هذا الاتجاه يمكن أن يشتمل على بعض الاتجاهات الأخرى.
هذه الاتجاهات الأربع لها بصماتها الواضحة في التفسير المعاصر مما يعني حتما قبول المفسرين المعاصرين لفكرة التجديد في التفسير. مما لا ينبغي معه اليوم الخوض في المسألة بين القبول والرد بعد أن برزت آثار التجديد واضحة للعيان في هذا الشأن.
بقي أنه لا بد أن يشار إلى أمرين مهمين وهما الدراسات التي عنيت بالحديث عن التفسير المعاصر وما تولد فيه من تجديد وكذلك الإشارة إلى الموضوعات التي شغلت المفسر المعاصر في تفسيره.
فأما ما يخص الدراسات حول التفسير المعاصر بعامة. فثمة مجموعة من الدراسات نذكرها هنا لملء رغبة المستزيد في فهم التفسير المعاصر وما طرأ عليه من تجديد وهذه أهم هذه الدراسات(١)٣)
١- مذاهب التفسير الإسلامي لاجنتس جولد تسهر.
٢- التفسير والمفسرون للدكتور محمد حسين الذهبي.
٣- الفكر الديني في مواجهة العصر لعفت محمد الشرقاوي.
٤- التفسير ورجاله للشيخ الفاضل بن عاشور.
٥- اتجاهات التفسير في العصر الحديث في مصر وسوريا للدكتور فضل حسن عباس.
٦- اتجاهات التجديد في تفسير القرآن في مصر للدكتور محمد إبراهيم شريف.
٧- اتجاهات التفسير في العصر الحديث للدكتور عبد المجيد المحتسب.
٨- اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر للدكتور فهد الرومي.