وأتذكر أننا حينما كنا ندرس في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية كانت عندنا ثلاثة مواد تفسير ( ١+٢+٣ ) وكلها تدرس بنفس الطريقة اللهم إلا أن يختلف المدرس والموضوع لكن نتيجتها صورة مشوهة – تقريباً – من صور التفسير التحليلي.
ثم لما دارت الأيام وأصبحت مدرساً في جامعة الزرقاء رأيت أنه لا ينبغي بقاء هذا الخلل فجعلت مواد التفسير الثلاثة على النحو الآتي :-
الأولى : مدخل وتفسير إجمالي.
الثانية : تفسير تحليلي.
الثالثة : دراسة نصية من كتب التفسير ( يجمع فيها بين تفسير الآية ودراسة المفسر )
وجعلنا الطالب يأخذ هذه المواد في ثلاث مستويات متلاحقة
ولأجل هذا فإنني أعتقد ضرورة إعادة النظر في مواد التفسير في خطط الدراسة الجامعية كذلك موضوعات التفسير يجب أن تختار بعناية حتى لا يضيق فهم الطالب حول هذا الجانب.
ثالثاً : ما يتعلق بمناهج وطرق التدريس لمادة التفسير.


الصفحة التالية
Icon