ذكر الظاء:
وهو حرفٌ مجهورٌ، مستعلٍ، مطبقٌ.
فإن التقى بالتاء بين وأعطي حقه من الإطباق والاستعلاء، وذلك في قوله تعالى: ﴿أوعظت﴾، في سورة الشعراء وليس في القرآن غيره وقد جاء فيه عن أبي عمرو والكسائي ما لا يصح في الأداء ولا يؤخذ به في التلاوة.
وكذلك إن التقى بالفاء لخص وبين، وإلا انقلب ثاء، للاشتراك الذي بين الفاء وبين الثاء في الهمس، [وذلك في قوله: ﴿أن أظفركم﴾، وكذا حكمه في البيان والتلخيص إذا التقى بالنون، وإلا اندغم]. وذلك في قوله تعالى: ﴿وحفظناها﴾، ﴿ويحفظن﴾، وكذا يلزم تلخيصه وبيانه ساكناً كان أو متحركاً حيث وقع.
ذكر الذال:
وهو حرفٌ مجهورٌ.
فإذا التقى بالظاء أدغم وأشبع إدغامه، وذلك في قوله: ﴿إذ ظلموا أنفسهم﴾ في


الصفحة التالية
Icon