﴿ويستخلف من بعدكم﴾، و﴿تلقف ما صنعوا﴾، و﴿نتخطف من أرضنا﴾، و﴿لا تخف وبشروه﴾، و﴿لا تخف ولا تحزن﴾، و﴿ق. والقرآن﴾، وما أشبهه.
وإذا التقى بالباء جاز عند القراء إدغامه وبيانه، وذلك في قوله: ﴿نخسف بهم الأرض﴾.
فإن التقى بمثله أدغم فيه، وذلك إذا سكن، كقوله تعالى: ﴿فلا يسرف في القتل﴾.
وإذا وقع قبله طاء أنعم بيان الطاء لئلا ينقلب تاء لما بين التاء والفاء من الاشتراك في الهمس. وذلك نحو ﴿من نطفة﴾، و﴿الخطفة﴾، و﴿الأطفال﴾، و﴿ليطفئوا﴾، و﴿أطفأها الله﴾ وما أشبهه.
ذكر الباء:
وهو حرفٌ مجهور.
فإن التقى بمثل، وهو ساكن، أدغم إدغاماً تاماً كما تقدم، نحو ﴿فاضرب به ولا تحنث﴾، ﴿وليكتب بينكم﴾.


الصفحة التالية
Icon