ثالثا: خطوات التدريس:
تمر عملية التدريس بالاكتشاف الموجه بثلاث مراحل، هي:
المرحلة الأولى... المرحلة الثانية... المرحلة الثالثة
التخطيط... العرض والتقديم... التقويم
يقوم المعلم في هذه المرحلة بتحديد:
المفهوم المراد تعليمه للطلاب بدقة.
الأمثلة ذات الصلة بالمفهوم التي سيقدمها سواء أكانت منتمية أم غير منتمية.
طريقة عرض الأمثلة.... يقوم المعلم في هذه المرحلة بـ:
عرض أمثلة على المفهوم المراد تعليمه للمتعلمين.
تكليف الطلبة باكتشاف العلاقات والترابطات والسمات المشتركة لكل مجموعة.
القيام بصياغة المفهوم صياغة دقيقة.... يقوم المعلم في هذه المرحلة بـ:
تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة حول مدى استيعابهم للمفهوم.
تكليف الطلبة ذكر أمثلة أخرى
رابعا: مثال تطبيقي "المد"
المرحلة الأولى: التخطيط:
يقوم المعلم في هذه المرحلة بـ:
تحديد المفهوم المراد تعليمه وهو هنا المد.
تنظيم قوائم الأمثلة المنتمية وغير المنتمية حسب الجدول الآتي.
المرحلة الثانية: العرض والتقديم:
وتشكل هذه المرحلة الخطوات التنفيذية داخل الغرفة الصفية، ويقوم المعلم في هذه المرحلة بـ:
كتابة العنوان على السبورة "المد"
عرض مجموعة من الأمثلة المنتمية وغير المنتمية لموضوع المد، ويمكن عرض الأمثلة الآتية على سبيل المثال لا الحصر:
٣- يطلب المعلم من الطلبة تصنيف الأمثلة المعروضة في قوائم من خلال السمات والصفات المشتركة بينها.
وإليك نموذج مقترح للنتائج:
الطالب: يمكن تصنيف هذه الأمثلة إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: الأمثلة التي تجمعها هذه الإشارة (؟)، والأمثلة هي:
المجموعة الثانية: الأمثلة التي لا تحتوي على هذه الإشارة (؟)، والأمثلة هي:
المعلم:
أولا: ما القاسم المشترك بين المجموعتين، مع ملاحظة الحروف والحركات؟
الطالب:
أولا: الألف جاءت ساكنة وسبقت بفتحة في "" من أمثلة المجموعة الأولى، وكذلك الحال في " " من أمثلة المجموعة الثانية.
بحيث يتم تحديد السلوك الذي سيظهره الطالب عند انتهائه من تعلم مهمة معينة. أما تحليل المهمة فيكون بتجزئة المهمة المطلوب تعليمها إلى مكوناتها الفرعية وترتيبها على شكل خطوات متسلسلة يقوم الطالب بتعلمها حسب التسلسل المحدد.
٢- تقوية التغذية الراجعة الفورية وتعزيزها:
بحيث يزود الطالب بتغذية راجعة مباشرة لكل خطوة يخطوها في أثناء تعلمه، فإذا كانت إجابته صحيحة فإن ذلك يثبت التعلم لديه ويؤكده، أما إذا كانت الإجابة خاطئة فإن تصحيح الإجابة فورا يتيح له إجراء التغيير اللازم في إجابته وتصحيحها قبل أن ينتقل إلى خطوة أخرى.
٣ - السرعة الذاتية في التعلم:
يتيح التعليم المبرمج للطالب الحرية لكي ينتقل من خطوة إلى أخرى، بحسب قدرته وسرعته الذاتية في التعلم.
٤ - الاستجابة الفاعلة والمشاركة الإيجابية:
يتطلب التعليم المبرمج من الطالب التفاعل الإيجابي مع الموقف التعليمي الذي يحيط به، فالطالب مضطر لأن يستجيب عن كل سؤال يطرح عليه، وعليه أن يتأكد من إجابته عن كل سؤال.
٥ - تجريب المواد المبرمجة وتطويرها (تقنين البرنامج):
قبل أن يستخدم أي برنامج بصورته النهائية على الطلاب، يتعرض لعدة إجراءات للتأكد من مدى فاعليته وقدرته على تحقيق أهدافه، ومن هذه الإجراءات تطبيق البرنامج المعد بصورته الأولية على عينة تجريبية من الطلاب الذي سيطبق عليهم البرنامج، وعلى ضوء نتائج التطبيق الأولي تحلل النتائج لمعرفة مدى سهولة أو صعوبة الأسئلة أو مدى ملائمة صياغتها لمستوى الطلاب، وبعد ذلك يعدل البرنامج على ضوء الملاحظات السابقة ليصبح جاهزا للاستخدام الفعلي.
٦ - الأهداف السلوكية الخاصة:
يُعنى التعليم المبرمج بصياغة الأغراض التعليمية بعبارات سلوكية توضح ما سيستطيع المتعلم القيام به بعد الانتهاء من البرنامج، لكي يستطيع الطالب أن يوجه جهود تعلمه نحو تحقيقها.
خطوات إعداد البرنامج التعليمي المبرمج:


الصفحة التالية
Icon